Superman

استيقظ صباحا كل يوم شاعرا بألم شديد في رأسي
انه ألم تفكيري اني يجب ان استيقظ لأفعل شيئاً
اغسل وجهي بالماء فاأشم في رائحة الماء الغريبة يده
فايزيد الم رأسي قليلا
اذكر نفسي اني من المفروض ان كون قد تعود عليه
فا انا لم ارى غيره منذ اتيت الدنيا
اذهب الى شرفة منزلي كعادتي كل صباح لأرى الاهرامات
كأني اتأكد كل صباح انها مازالت هناك
و لكني ارى صورته تحتها
فايزيد الم رأسي قليلا
البس معطفي الاسود و انزل من بيتي للمعركة التي لن تنهكني مع انها تؤلمني
اركب المترو و اتفحص وجوه رفقائي الذاهبين الى معاركهم معي في نفس القطار من خلف نضارتي الشمسية
فلا اجد احدا منهم مبتسما
يودون جميعا ان يقتلوا في معاركهم ليستريحوا من عناء وجوده كل يوم
يحدقون جميعهم في الفراغ , كأنهم ينظرون له و يتوعدونه
فأغمض عيني قليلا فأراه جالسا امامي يضحك
اصل الى عملى و تتوالى علي اخباره و صوره طوال اليوم في عملياته ضدي و ضد رفقائي في الحياة
اراه يمشي امامي و يضحك طوال الوقت
مستغربا من معاركنا ضده
مستهزءاً من فرديتنا
من خنوعنا
و سكوتنا
فنحن قلة من يعاركونه
و الاخرون لا يدرون
ولا يتكلمون
بل منهم راضون
احاول ان ابحث عن مكان او شئ لا اراه فيه
و لكنه حتى في رائحة الهواء موجود
استجمعت شجاعتي و قررت ان اقتله
احكمت خطتي
عندما يمر من امامي المرة القادمة
سأصطنع اني مشغول عنه بعملي
وعندما يقف امامي و يبداء بالضحك
سأقفز عليه و ألوي عنقه و أقتله
و اخلص العالم منه
و فعلا انتظرته و لم يدم انتظاري طويلا
و كالعادة مر من امامي فانشغلت عنه بعملي
فاوقف و بداء في الضحك على
فاقفزت فجاءةً عليه بحركة خاطفة
و مسكت عنقه في يدي
ولكن يدي لم تمسك شيئاً
فقد مرت يدي منه كأنه طيف
فالتفت خلفي و جدته ينظر الي و يضحك بمزيد من القوة
و هو يضرب كفا بكف
ووجدت زملائي ينظرون الى باستغراب
وهو ما زال يضحك
و في نفس اللحظة اختفى
و مرت سيارة من تحت شرفة عملي
اسمع منها اغنية اعرفها
يتزامن مع الموسيقى صوت ضحكه
عندما تقول الاغنية
He must be a superman , a superman , a superman


to Gaza


فيديو جديد للبهايم زي فيديو عماد الكبير


البهايم بتتعلم اكتر من الناس دي

اغبية و بيحبوا يودوا نفسهم في داهية

مع ان عندهم تعليمات مايصوروش البلاوي بتاعتهم

بي هاتقول ايه

علم في المتبلم يصبح ناسي

الاغبية صوروا جريمة جديدة ليهم

شبه جريمة عماد الكبير
الفيديو من عند سامح العروسي


والنبي قولولي نعمل مع البهايم دول ايه
الفيديو صعب شوية
بس الناس لازم كلها تعرف
البهايم دول بيعملوا ايه

الأمن المصري .. عيش غبي تموت مستور

الكلام ده كلام واحد مشجع كورة
يعني لا له نشاط سياسي ولا حاجة
يعني واحد عادي خالص
اسمه ahlybebo
من موقع يلاكورة
كتب موضوع عنوانه
.........................
كل من تعامل مع الأمن المصري – إلا المسئولين طبعا – يعرف أن هؤلاء القوم هم أحد أسباب تخلف مصر الى الأن .
وكل من تابع هؤلاء وهم يتعاملون مع البشر العاديين يعرف تماما أنهم لا يمتلكون فن التعامل مع البشر ويبدو أن لديهم عقدة أسمها – البني أدم – فهم يتعاملون مع الكل على أنهم مجرمين وهذه مصيبة
ما يحدث من الأمن المصري في مباريات كرة القدم هو أكبر دليل على أن هؤلاء ليس لديهم – لا ثقافة – ولا فكر ولا أي شئ يمكن أن يوصف به الإنسان العاقل ولكنهم لديهم شئ واحد فقط هو – باشا يا باشا – حتى أنهم يتحدثون مع أولادهم وأهلهم بهذا الأسلوب يا باشا يا باشا ...
وبما أننا دولة بوليسية أصلا فهؤلاء للأسف لهم مكانة كبيرة في الدولة لماذا لأنهم من يؤمن حياة الكبار ومصالحهم وبالتالي فهم يعلمون تماما أنهم مركز قوة لا يستطيع أحد أن يتكلم عنه نصف كلمة
ويكفي مثلا أن تشاهد أي برنامج أو أي مباراة أو أي شئ ستجد المذيع أو الشخص المسئول عن البرنامج يجب ان يقول واحنا بنشكر الأمن ؟؟ يا عم بتشكره على أيه ؟؟ يقولك أنهم خلوا الإستاد فاضي حلو منظره وهو فاضي علشان الحفاظ على الأمن .. أمن مين الله وأعلم
أخر تقاليع الأمن انهم قالوا على دخلات مباريات كرة القدم – كلام فاضي ولعب عيال – طبعا حقهم بما أنهم ثقافتهم توقفت عند – عهد البيه والباشا – يبقى أكيد هما عندهم حق أنهم يشوفوا الكلام ده كلام فاضي وطبعا لو قلتلهم طيب شوفوا الناس في أوروبا وفي شمال أفريقيا بتعمل أيه حيردعليك – ملناش دعوة بحد – الناس ديه ناس فاضية !!
مصيبة الأمن المصري أنهم – جهلاء – وخدوا أكثر من حقهم في هذا الوطن وهم لا يستحقون كل هذه الضجة لأنهم بصراحة سبب من أسباب نكسة هذا الوطن
أعجبني جدا مقولة صديق مصري لديه الجنسية الأمريكية عندما سألته أيه الفرق بين مصر وأمريكا
فقالي : بص يا عم الفرق شاسع طبعا بس بجد مصر بلد الأمن والأمان يعني مصر تعرف تنزل فيها في أي وقت وتحس أنك في أمان لأن الناس طيبين أساسا ونادرا ما تلاقي ناس مجرمة في مصر موجودة في الشارع عادي كده
لكن المضحك فعلا في مصر أنك مش بتخاف من الحرامي على أد ما بتخاف من ظابط البوليس !! لأنه أنيل من ميت حرامي وزي ما قال محمد منير قبل كده – طفي النور يا بهية .. كل العسكر حرامية .. مع تحياتي للأستاذ هيثم نبيل عاشق محمد منير
ويا رب المقالة تعجبكم