إكتشفت فجأة ان بقالي سنة و شهر بدون في المكان ده
سنة و شهر كانوا اغنى سنة في حياتي
بدأتها لما اكتشفت في يوم من الايام ان فيه مكان اتكلم فيه و اطلع فيه اللي جوايا
لما بدأت اكتب كنت عايز اعالج سلبيات صغيرة قوي في المجتمع بتاعنا
و اهم سلبية كنت عايز اعالجها
ان احنا في مصر مش بنحترم لا شعور الاخرين ولا حقوق الاخرين
و دي كانت و مازالت عملالي مشكلة كبيرة في التعامل مع الناس في مصر
و كتبت كام موضوع عن الحاجات دي
لحد ما جه اليوم اللي كان نقطة تحول في حياتي
يوم ما وقع في ايدي فيديو الانسان عماد الكبير
اليوم ده فرق كتير في حياتي
حول اتجاهي كليا اني لازم اتكلم و ابدأ انشط في موضوع حقوق الانسان
اللي منسية بجميع الطرق عندنا في مصر
التدوين بحد ذاته فيه من الناس نوعين
نوع بيكتب علشان يوصل افكاره
و نوع اختار قضية و حب ينشط فيها
و انا اخترت النوع التاني لسببين
السبب الاول كرهي الكبير لنظام الحكم في مصر
وده لآني عشت اغلب حياتي بره مصر وده خلاني اعرف احنا مضحوك علينا قد ايه من الحكومة
و السبب التاني ان نفسي شعبي يبقى احسن شعب بس ده مش هايحصل إلا لما الانسان في مصر ياخد حقوقه
فاتعرفت على ناس كتير من مختلف اتجاهتهم و معتقادتهم
و بدأت انزل مظاهرات و احتجاجات
و اشارك فيها و في تغطيتها
وحبيت اللي انا بعمله
و خصوصا النتيجة اللي وصلنا ليها في موضوع التعذيب
كل ده بدأ هنا في مصر بعد موضوع عماد
بدأت ناس تتكلم و مابقوش بيسكوتوا
و بدأت ناس تاخد حقوقها
و صوتنا وصل الدنيا كلها
الناس بدأت تعرف انهم لازم يتكلموا عشان ياخدوا حقهم
منظمات و جمعيات كتير بدأت تتحرك و تتكلم
و الكلاب بدأوا يتفضحوا في كل حتة و قدام العالم كله
اهم نتيجة وصلنالها في الموضوع ده و الحاجة اللي ريحتني نفسيا
حاجة واحدة
ان الناس عرفت انها علشان تاخد حقها لازم تتكلم
لآن السكوت بيموت الانسان
و بيلغي حقه في الحياة
و هو ده اللي الكلاب عايزينه
ان احنا نفضل ساكتين
لآن طول ما احنا ساكتين
هما هايفضلوا يعملوا اللي هما عايزينه
و بلدنا دي عمرها ما هاتتقدم ابدا
وارجع اقول الكلام اللي انا كاتبه في اول مدونتي علشان اختم بيه
مشكلة البلد دي مش في حكامها..لأ...ده في اهلها اللي ساكتين و مش بيتكلموا
قال يا فرعون ايه فرعنك .. قال ملقتشي حد يلمني
.............................................
عايز اشكر الناس اللي ساعدتني كتير في بداية مشواري ده
واللي لسه فيه ناس منهم بتساعدني لحد دلوقتي
الناس دي ساعدتني كتير جدا و كنت لازم اشكرهم النهاردة