هذيان تاني


في إطار دعمه لحملة مرشح الحزب الديموقراطي الحاكم لمنصب حاكم ولاية ميريلاند ( مارتن أومالي ) قام قائد أمريكا و صانع نهضتها الرئيس المفدى باراك أوباما ابن الشريف حسين بأرسال رسالة لشعب ولاية ميريلاند العظيم طالبهم فيها بدعم و انتخاب مارتن أومالي مرشح الحزب الوطني الحاكم لولاية ميريلاند معددا صفاته الحميدة من تقوى و صوم و صلاة و عمله الدائم على مواجهة المواقف الصعبة و خصوصا خلال الازمة العالمية الاخيرة التي خرج بميريلاند منها الى بر الامان .
و عمله على ايجاد وظائف جديدة و رفع مستوى الدخل و بناء المدارس و مساعدته في مشروع الالف قرية الاشد فقرا في امريكا و مساندته لمشروع سيدة أمريكا الاولى ميشيل أوباما القراءة لكل الامريكيين.
و كانت صناديق الانتخاب اليوم قد شهدت توافد الالاف من شعب ميريلاند الى صناديق الاقتراع لأختيار الحاكم الجديد للولاية بعد عامين من سوء الاوضاع بسبب الازمة العالمية التي اثرت بشدة على الحالة الاقتصادية في الولايات المتحدة.
و ادى التدافع الشديد على صناديق الاقتراع الى حدوث مناوشات بين انصار المرشحين و خصوصا بعد ان قام بعض مرشحي الجماعة المحظورة - الحزب الجمهوري- بتوزيع وجبات ماكدونالدز على الناخبين من اجل استقطاب المزيد من الاصوات و لكن تدخل قوات الامن برئاسة سيادة اللواء مدير أمن ميريلاند و السادة مديري مباحث بالتيمور العاصمة منع دخول الناخبين الذين ثبتت عليهم تلقى سندوتشات البج ماك و الفرنش فرايز و تم القاء القبض عليهم و بعد ان اشتبكت معهم قوات الامن المركزي و ذلك للحفاظ على عدم تلويث صناديق الانتخاب ببقع الكاتشب.
و جاء ذلك في بيان اصدرته مديرية أمن ميريلاند في وقت لاحق اليوم اكدت فيه انها اسرعت بملاحقة المارقين و مثيري الشغب و قامت بأغلاق مراكز الانتخاب و خصوصا بعد تأييد الرئيس أوباما لمرشح الحزب الوطني الحاكم حيث أكدت المديرية انها تأكدت بنفسها من رغبات شعب بالتيمور بمساندة و مبايعة أختيار الرئيس أوباما.
و سوف تعلن اليوم نتائج الانتخابات الحرة النزيهة اليوم ليلا في توقعات لحصول أومالي على 99.9 % من اصوات الناخبين الذين يعيشون في أزهى عصور الديموقراطية تحت مظلة حكم الريس باراك حسين أوباما.