استيقظ صباحا كل يوم شاعرا بألم شديد في رأسي
انه ألم تفكيري اني يجب ان استيقظ لأفعل شيئاً
اغسل وجهي بالماء فاأشم في رائحة الماء الغريبة يده
فايزيد الم رأسي قليلا
اذكر نفسي اني من المفروض ان كون قد تعود عليه
فا انا لم ارى غيره منذ اتيت الدنيا
اذهب الى شرفة منزلي كعادتي كل صباح لأرى الاهرامات
كأني اتأكد كل صباح انها مازالت هناك
و لكني ارى صورته تحتها
فايزيد الم رأسي قليلا
البس معطفي الاسود و انزل من بيتي للمعركة التي لن تنهكني مع انها تؤلمني
اركب المترو و اتفحص وجوه رفقائي الذاهبين الى معاركهم معي في نفس القطار من خلف نضارتي الشمسية
فلا اجد احدا منهم مبتسما
يودون جميعا ان يقتلوا في معاركهم ليستريحوا من عناء وجوده كل يوم
يحدقون جميعهم في الفراغ , كأنهم ينظرون له و يتوعدونه
فأغمض عيني قليلا فأراه جالسا امامي يضحك
اصل الى عملى و تتوالى علي اخباره و صوره طوال اليوم في عملياته ضدي و ضد رفقائي في الحياة
اراه يمشي امامي و يضحك طوال الوقت
مستغربا من معاركنا ضده
مستهزءاً من فرديتنا
من خنوعنا
و سكوتنا
فنحن قلة من يعاركونه
و الاخرون لا يدرون
ولا يتكلمون
بل منهم راضون
احاول ان ابحث عن مكان او شئ لا اراه فيه
و لكنه حتى في رائحة الهواء موجود
استجمعت شجاعتي و قررت ان اقتله
احكمت خطتي
عندما يمر من امامي المرة القادمة
سأصطنع اني مشغول عنه بعملي
وعندما يقف امامي و يبداء بالضحك
سأقفز عليه و ألوي عنقه و أقتله
و اخلص العالم منه
و فعلا انتظرته و لم يدم انتظاري طويلا
و كالعادة مر من امامي فانشغلت عنه بعملي
فاوقف و بداء في الضحك على
فاقفزت فجاءةً عليه بحركة خاطفة
و مسكت عنقه في يدي
ولكن يدي لم تمسك شيئاً
فقد مرت يدي منه كأنه طيف
فالتفت خلفي و جدته ينظر الي و يضحك بمزيد من القوة
و هو يضرب كفا بكف
ووجدت زملائي ينظرون الى باستغراب
وهو ما زال يضحك
و في نفس اللحظة اختفى
و مرت سيارة من تحت شرفة عملي
اسمع منها اغنية اعرفها
يتزامن مع الموسيقى صوت ضحكه
عندما تقول الاغنية
He must be a superman , a superman , a superman
انه ألم تفكيري اني يجب ان استيقظ لأفعل شيئاً
اغسل وجهي بالماء فاأشم في رائحة الماء الغريبة يده
فايزيد الم رأسي قليلا
اذكر نفسي اني من المفروض ان كون قد تعود عليه
فا انا لم ارى غيره منذ اتيت الدنيا
اذهب الى شرفة منزلي كعادتي كل صباح لأرى الاهرامات
كأني اتأكد كل صباح انها مازالت هناك
و لكني ارى صورته تحتها
فايزيد الم رأسي قليلا
البس معطفي الاسود و انزل من بيتي للمعركة التي لن تنهكني مع انها تؤلمني
اركب المترو و اتفحص وجوه رفقائي الذاهبين الى معاركهم معي في نفس القطار من خلف نضارتي الشمسية
فلا اجد احدا منهم مبتسما
يودون جميعا ان يقتلوا في معاركهم ليستريحوا من عناء وجوده كل يوم
يحدقون جميعهم في الفراغ , كأنهم ينظرون له و يتوعدونه
فأغمض عيني قليلا فأراه جالسا امامي يضحك
اصل الى عملى و تتوالى علي اخباره و صوره طوال اليوم في عملياته ضدي و ضد رفقائي في الحياة
اراه يمشي امامي و يضحك طوال الوقت
مستغربا من معاركنا ضده
مستهزءاً من فرديتنا
من خنوعنا
و سكوتنا
فنحن قلة من يعاركونه
و الاخرون لا يدرون
ولا يتكلمون
بل منهم راضون
احاول ان ابحث عن مكان او شئ لا اراه فيه
و لكنه حتى في رائحة الهواء موجود
استجمعت شجاعتي و قررت ان اقتله
احكمت خطتي
عندما يمر من امامي المرة القادمة
سأصطنع اني مشغول عنه بعملي
وعندما يقف امامي و يبداء بالضحك
سأقفز عليه و ألوي عنقه و أقتله
و اخلص العالم منه
و فعلا انتظرته و لم يدم انتظاري طويلا
و كالعادة مر من امامي فانشغلت عنه بعملي
فاوقف و بداء في الضحك على
فاقفزت فجاءةً عليه بحركة خاطفة
و مسكت عنقه في يدي
ولكن يدي لم تمسك شيئاً
فقد مرت يدي منه كأنه طيف
فالتفت خلفي و جدته ينظر الي و يضحك بمزيد من القوة
و هو يضرب كفا بكف
ووجدت زملائي ينظرون الى باستغراب
وهو ما زال يضحك
و في نفس اللحظة اختفى
و مرت سيارة من تحت شرفة عملي
اسمع منها اغنية اعرفها
يتزامن مع الموسيقى صوت ضحكه
عندما تقول الاغنية
He must be a superman , a superman , a superman