حذرت الحكومة الأمريكية مواطنيها الراغبين في السفر إلى مصر في عطلات الاحتفالات برأس السنة من الأماكن السياحية المزدحمة في البحر الأحمر و"أماكن المظاهرات"، واستخدام الحافلات الصغيرة"الميكروباصات" علاوة على الحذر من" خطر الأنشطة الإرهابية المستمرة في سيناء" كما أفصحت عن أن المسئولين الأمريكيين في مصر وطاقم السفارة "محظور" عليهم الخروج من القاهرة بعد غروب الشمس.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير مختصر عن الحالة الأمنية في مصر الأمريكيين بالحذر من الأماكن السياحية المزدحمة في سيناء، والالتزام بتدابير أمنية شخصية جيدة، واليقظة التامة لما يحيط بهم، مشيرة إلى أن "سلسلة من الهجمات الإرهابية قد تعرضت لها مصر في أواخر 2004 و2005 و2006 بالقرب من مناطق سياحية ".
غير أن التقرير أعترف أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات فعالة ضد مرتكبي الهجمات العنيفة، وخصوصا ضد مرتكبي أحداث 2004 و2005، فإن هجمات أبريل/نيسان 2006 "تعكس خطر الأنشطة الإرهابية المستمرة في سيناء".
وقال التقرير: "منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2004، تسببت ثلاثة تفجيرات إرهابية كبيرة منسقة استهدفت البنى التحتية السياحية في شبه جزيرة سيناء في سقوط الكثير من القتلى ومئات الإصابات معظمهم مواطنين مصريين".
وعرض التقرير بالتفصيل الهجمات التي شهدتها مواقع سياحية في مصر، والتي كان أولها في طابا في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2004، ثم هجمات شرم الشيخ في يوليو/تموز 2005 وأخيرا الهجمات في منتجع دهب في أبريل/نيسان عام 2006.
ونوهت الوزارة إلى أنه "رغم أن المواطنين الأمريكيين لم يستهدفوا في أية من هذا الحوادث، لكن الكثير من السياح غير المصريين ومن بينهم أمريكيون قتلوا أو أصيبوا في هذه الهجمات".
تجنب "ميدان التحرير"
وفي إطار عرض الحالة الأمنية، أشار التقرير إلى "المظاهرات العامة" التي تحدث بين حين وآخر في مناطق مثل ميدان التحرير في القاهرة والمناطق المجاورة للجامعات والمساجد في أعقاب صلاة الجمعة" وطالب السائحين بتجنب هذه الأماكن على الرغم من حيويتها لصناعة السياحة المصرية.
وقال التقرير: "أحداث مماثلة تحدث في الجامعة الأزهر القريب من سوق خان الخليلي. تلك المظاهرات دائما يصحبها تواجد أمني مكثف وإغلاق للطرق القريبة من الجامعات"، مطالبا الأمريكيين بتجنب كل المظاهرات العامة.
وحذر التقرير موظفي السفارة من السفر خارج القاهرة فقال:"محظور على موظفي السفارة الأمريكية في مصر السفر خارج القاهرة في أعمال رسمية بعد غروب الشمس".
كما طالبت الوزارة الأمريكيين المسافرين إلى مصر بضرورة "الحذر من الألغام الأرضية التي سببت الكثير من الإصابات وقتلى بين الأمريكيين"، وذكرت المناطق التي تتركز فيه وجود الألغام لاسيما "غرب الإسكندرية والصحراء الشرقية بين القاهرة وقناة السويس وجزءا كبيرا من شبه جزيرة سيناء".
تحذير من "التحرشات الجنسية"
وفيما يتعلق بالجريمة في مصر، قال التقرير إن معدل الجريمة منخفض، وأشار إلى أن رغم ندرة وقوع حوادث العنف إلا أن عمليات النشل وحوادث السرقات الصغيرة تحدث. وأشار التقرير إلى أن "النساء بدون صحبة يتعرضن للتحرشات الجنسية والانتهاكات اللفظية(يعني هما صدقوا والداخلية عندنا لسه)..؟".
وفيما يتعلق بالنقل، نوه التقرير إلى أن وسائل النقل الميكروباص والميني باص غير آمنة مشددا على موطنيها بعدم استخدام أي منها، ضاربا المثل "بحادثتين خطيرتين وقعتا لباصات سياحية دولية على الطرق السريعة خارج القاهرة، والتي قُتل فيها عدد من السياح الأجانب".
وحذر التقرير من كيفية قيادة السيارات في مصر، حيث وصف التقرير مصر قائلا إنها "واحدة من أعلى الدول في حوادث الموت على الطرق قياسا إلى عدد الحوادث في الميل الواحد"، وقال: " قواعد المرور يتم تجاهلها على نحو روتيني من قبل السائقين نافذي الصبر".
وقال تقرير الخارجية الأمريكية إن المرور في مصر به "سيارات غير مضيئة في الليل، واللافتات المرورية قليلة، والسيارات تسافر بسرعات كبيرة، وعادة ما تسافر السيارات في الاتجاه المعاكس الخطأ، حتى في الشوارع أحادية الاتجاه، كما أن الطرق السريعة هناك مقسمة إلى اتجاهين (بدلا من اتجاه واحد)، والالتواءات كثيرة في الطرق، والمشاة يقتحمون إشارات المرور، وكذلك نوعيات مختلفة من الحيوانات".
وجاء في تقرير الخارجية الأمريكية: "معظم إشارات المرور الضوئية في القاهرة يبدو أنها لا تعمل، فضلا عن أنه يتم استبدالها برجال الشرطة الذين يستخدمون إشارات بأيديهم لتنظيم مرور السيارات".
وعن الوضع الصحي ألمح التقرير إلى أن شواطئ البحر ين الأبيض المتوسط والأحمر ليست ملوثة عموما، لكنه قال: "إن الأشخاص الذين يسبحون في النيل أو قنواته، أو يمشون حافيي الأقدام في مياه راكدة أو يشربون مياه غير معالجة هم عرضة للإصابة بالبلهارسيا، وأن هذه القنوات ملوثة، ولفتت الوزارة في تقريرها الأنظار إلى أن الأمريكيين الراغبين في الاستعلام عن آخر مستجدات الحالة الأمنية في مصر يمكنهم الاتصال بخطوط هاتفية خصصتها لهذا الغرض
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير مختصر عن الحالة الأمنية في مصر الأمريكيين بالحذر من الأماكن السياحية المزدحمة في سيناء، والالتزام بتدابير أمنية شخصية جيدة، واليقظة التامة لما يحيط بهم، مشيرة إلى أن "سلسلة من الهجمات الإرهابية قد تعرضت لها مصر في أواخر 2004 و2005 و2006 بالقرب من مناطق سياحية ".
غير أن التقرير أعترف أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات فعالة ضد مرتكبي الهجمات العنيفة، وخصوصا ضد مرتكبي أحداث 2004 و2005، فإن هجمات أبريل/نيسان 2006 "تعكس خطر الأنشطة الإرهابية المستمرة في سيناء".
وقال التقرير: "منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2004، تسببت ثلاثة تفجيرات إرهابية كبيرة منسقة استهدفت البنى التحتية السياحية في شبه جزيرة سيناء في سقوط الكثير من القتلى ومئات الإصابات معظمهم مواطنين مصريين".
وعرض التقرير بالتفصيل الهجمات التي شهدتها مواقع سياحية في مصر، والتي كان أولها في طابا في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2004، ثم هجمات شرم الشيخ في يوليو/تموز 2005 وأخيرا الهجمات في منتجع دهب في أبريل/نيسان عام 2006.
ونوهت الوزارة إلى أنه "رغم أن المواطنين الأمريكيين لم يستهدفوا في أية من هذا الحوادث، لكن الكثير من السياح غير المصريين ومن بينهم أمريكيون قتلوا أو أصيبوا في هذه الهجمات".
تجنب "ميدان التحرير"
وفي إطار عرض الحالة الأمنية، أشار التقرير إلى "المظاهرات العامة" التي تحدث بين حين وآخر في مناطق مثل ميدان التحرير في القاهرة والمناطق المجاورة للجامعات والمساجد في أعقاب صلاة الجمعة" وطالب السائحين بتجنب هذه الأماكن على الرغم من حيويتها لصناعة السياحة المصرية.
وقال التقرير: "أحداث مماثلة تحدث في الجامعة الأزهر القريب من سوق خان الخليلي. تلك المظاهرات دائما يصحبها تواجد أمني مكثف وإغلاق للطرق القريبة من الجامعات"، مطالبا الأمريكيين بتجنب كل المظاهرات العامة.
وحذر التقرير موظفي السفارة من السفر خارج القاهرة فقال:"محظور على موظفي السفارة الأمريكية في مصر السفر خارج القاهرة في أعمال رسمية بعد غروب الشمس".
كما طالبت الوزارة الأمريكيين المسافرين إلى مصر بضرورة "الحذر من الألغام الأرضية التي سببت الكثير من الإصابات وقتلى بين الأمريكيين"، وذكرت المناطق التي تتركز فيه وجود الألغام لاسيما "غرب الإسكندرية والصحراء الشرقية بين القاهرة وقناة السويس وجزءا كبيرا من شبه جزيرة سيناء".
تحذير من "التحرشات الجنسية"
وفيما يتعلق بالجريمة في مصر، قال التقرير إن معدل الجريمة منخفض، وأشار إلى أن رغم ندرة وقوع حوادث العنف إلا أن عمليات النشل وحوادث السرقات الصغيرة تحدث. وأشار التقرير إلى أن "النساء بدون صحبة يتعرضن للتحرشات الجنسية والانتهاكات اللفظية(يعني هما صدقوا والداخلية عندنا لسه)..؟".
وفيما يتعلق بالنقل، نوه التقرير إلى أن وسائل النقل الميكروباص والميني باص غير آمنة مشددا على موطنيها بعدم استخدام أي منها، ضاربا المثل "بحادثتين خطيرتين وقعتا لباصات سياحية دولية على الطرق السريعة خارج القاهرة، والتي قُتل فيها عدد من السياح الأجانب".
وحذر التقرير من كيفية قيادة السيارات في مصر، حيث وصف التقرير مصر قائلا إنها "واحدة من أعلى الدول في حوادث الموت على الطرق قياسا إلى عدد الحوادث في الميل الواحد"، وقال: " قواعد المرور يتم تجاهلها على نحو روتيني من قبل السائقين نافذي الصبر".
وقال تقرير الخارجية الأمريكية إن المرور في مصر به "سيارات غير مضيئة في الليل، واللافتات المرورية قليلة، والسيارات تسافر بسرعات كبيرة، وعادة ما تسافر السيارات في الاتجاه المعاكس الخطأ، حتى في الشوارع أحادية الاتجاه، كما أن الطرق السريعة هناك مقسمة إلى اتجاهين (بدلا من اتجاه واحد)، والالتواءات كثيرة في الطرق، والمشاة يقتحمون إشارات المرور، وكذلك نوعيات مختلفة من الحيوانات".
وجاء في تقرير الخارجية الأمريكية: "معظم إشارات المرور الضوئية في القاهرة يبدو أنها لا تعمل، فضلا عن أنه يتم استبدالها برجال الشرطة الذين يستخدمون إشارات بأيديهم لتنظيم مرور السيارات".
وعن الوضع الصحي ألمح التقرير إلى أن شواطئ البحر ين الأبيض المتوسط والأحمر ليست ملوثة عموما، لكنه قال: "إن الأشخاص الذين يسبحون في النيل أو قنواته، أو يمشون حافيي الأقدام في مياه راكدة أو يشربون مياه غير معالجة هم عرضة للإصابة بالبلهارسيا، وأن هذه القنوات ملوثة، ولفتت الوزارة في تقريرها الأنظار إلى أن الأمريكيين الراغبين في الاستعلام عن آخر مستجدات الحالة الأمنية في مصر يمكنهم الاتصال بخطوط هاتفية خصصتها لهذا الغرض
من موقع قناة العربية.
هناك ٣ تعليقات:
يا ريت ما يجوش من أساسه .. بس كلام وزارة الخارجيه ألأمريكيه مش مريحني .. كنت متوقع يكون كلامهم أشد من كده باعتبار أن مصر مقبلة على حالة من الفوضى تقترب مما في العراق لو ظل ذلك الزعيم المزعوم وعصاباته لأكثر من ذلك
بكره نشوف
تحياتي
خليها تولع
اياكش تولع علي الكل
they are such fucking pigs! you have to move and do something people! here in the UK and in euroup no police man can even ask you for your identitiy because it is any human's freedom to feel secure and to be free not to be tortured and humilated by the people who are suppose to protect you.
إرسال تعليق