زمن المعرصين



امبارح رحت المنصورة مع البرادعي و شباب الحملة و اعضاء الجمعية الوطنية للتغير
اول ما وصلنا البرادعي و 3 من الجمعية دخلوا مركز الكلى عند د\ غنيم و احنا استنناهم بره
و اول ما خلصوا مشينا في مسيرة زحمة كده حوالي 100 متر لحد جامع علشان نصلي الجمعة
الجامع ده كان اسمه جامع نور التابع لجمعية اتباع السنة المحمدية
و كنت طول عمري افهم ان لما حد يتبع سنة سيدنا محمد يعني يبقى انسان محترم مش انسان معرص
ويبدوا ان كلمة ( عرص ) او ( معرص ) هتبقى كلمة اساسية في جميع بوستاتي السنتين دول
اللي حصل اني بصراحة ماصلتشي ووقفت برة مع جورج اسحاق لظروف بطنية غازية كانت ساتضطرني الى الوضوء مليون مرة بسبب ساندوتش من محل (عرص) برضه جنب الجامع و المحل ده اسمه بالصدفة (البرنس) و هو اسم ذا مغزى لكائنات وسط البلد و شارع علوي بالذات
نرجع بقى لل (عرص) الرئيسي في الموضوع و هو خطيب المسجد اللي اتحفنا بخطبة معرصة بدرجة لا توصف
من نوعية كلام اطيعوا اولى الامر و التخريف ده
ووصل انه قارن سيدنا محمد بمبارك في حكمه للمسلمين

و دعائه لمبارك بدوام الصحة بعد رجوعه لأرض الوطن
و كانت المصيبة الاكبر هي تحريفه لأيات القرأن علشان تمشي مع كلامه عن العرص الاكبر قال خطيب المسجد : (وأطيعوا الله و رسوله و أولى الأمر عليكم) بدل (منكم).

و دي الاية اللي خلت ناس مابتفوتشي صلاة كانت معانا يسيبوا المسجد و يطلعوا
وانا واقف بره و كان معايا جورج اسحاق و باسم فتحي و اسراء و ناصر بنموت على نفسنا من الضحك

و اكاد اقسم انه في مرة من المرات الكتيرة اللي قال فيها (أولي الامر) قالها (اولى الامن).
هو ده الانسان اللي المفروض يراعي ربنا في كلامه مع الناس بقى بيراعي عرصه الكبير احسن من ربنا.
و في طريقنا لمنية سمنود كنت قاعد بتكلم مع الاستاذ حمدي قنديل عن ان مشكلة التعليم هي اكبر مشكلاتنا و نقص الوعي و الكلام ده و قمت سألته ايه رأيك في الخطبة الهايلة بتاعة الصلاة فا ضحك و قالي : اهو البيه هايترقى يبقى وكيل وزارة على قفانا, اهو الناس اللي زي الانسان ده بالذات اول ناس لازم تتغير في البلد
و كان نفسي اسمع الاستاذ حمدي و هو بيقول ( العرص ده) بدل (الانسان ده) بس هو مانولنيش الشرف ده و خصوصا انه كان عاملي مشكلة و انا بتكلم معاه طول الوقت لأني اضطريت الغي كل الشتايم من جملي و ده صعب عليا
واختم بكلمة احد كبار المعرصين في البلد :
بكى نبيل لوقا بباوى، عضو المجلس، خلال الجلسة العامة، صباح أمس، وهو يقول إن «٨٠ مليون مصرى يشكرون الله لنجاح العم
لية» وطالب بباوى شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والبابا شنودة بأن يصلوا من أجل الرئيس، واصفاً عدله بأنه «وصل إلى عدل الخليفة عمر بن الخطاب». -المصدر جريدة المصري اليوم

و دلوقتي اسيبكم تستمتعوا بالخطبة (العرصاء) دي
شكرا ل محمد الطيب


THX for
Gaberism.net

هناك ٦ تعليقات:

Dr Nemo يقول...

ههههههه روق ... كان نفسى اتعرف عليك يا ماك فى وسط الهيصه دى ... بس انا كنت ماسك نفسى بالعافيه من الضحك والامام عمال يخرف ...شوفت لما قال مصر فى المكانه كمكه والمدينه ... وحبه من حب الوطن على طاعه الرئيس على عدم الخروج عن ولى الامر .... دا كان بزرميط.... بس عموما كان يوم حلو ... وانتا غلطان انك كلت من البرنس دا محل معفن ... كنت روح كنتاكى زى باسم والرجاله او حتى تعالى موافى او البغل فى شارع الجلاء كنت هتنبسط.... فرصه سعيده واتمنى اشوفك بعدين

دماغ ماك يقول...

منهم لله بقه ناصر عبد الحميد وعمرو بدر على اكلة البرنس دي
ابقى يامعلم انزل مصر و تعالى قابلنا

Unknown يقول...

الجامع اسمه النور، وهو تابع للأوقاف :)

دماغ ماك يقول...

لأ يا جوهري: الجامع اسمه نور بس و روح بص عليه

Unknown يقول...

انت قصدك على إللي في المنصورة ولا في حتة تانية؟

خالد الحسيني يقول...

الخطيب قال:"سمعنا واطعنا سبحانك ربنا" هي غفرانك وليس سبحانك !!
خالدالحسيني-السعودية