من المصري اليوم


مازالت أفكار الكثيرين تعيش داخل شرنفة منغلقة في التعامل مع العالم الخارجي وما زلنا نضرب أصابعنا علي الحروف البارزة بطريقة «برايل» في عيون فاقدة البصر ورؤية مستقبلية يغلفها الضباب ونتائج ردود الأفعال فاقدة الإحساس تعمل بمفاهيم الستينيات،
بينما علامات قديمة مغروسة في الطرق الصحراوية تقول «ممنوع الاقتراب والتصوير» والأقمار الصناعية تلف الكرة الأرضية تعد رمال الصحراء وتلتقط صورة للجندي الحارس كما تعد أنفاسه وتحدد ماركة الساعة في معصم يده ومن منا لا يضحك علي نكتة الستينيات النادرة «حد نازل المطار السري»؟!
لماذا يغضب المسؤولون ويهددون البرلمان الأوروبي لأنه فتح أخيرا ملف حقوق الإنسان في مصر، ونحن بطريق غير مباشر أعطيناهم السلاح الذي يهاجموننا به، لأننا لو كنا نتقي الله في شعبنا ونحترمه ما كانوا فعلوا بنا ما فعلوه، في وقت نجد فيه مسؤولينا الكرام سعداء بالتوجيهات الأمريكية وتعليمات البنك الدولي؟!
ومن المدهش أن يخرج علينا أحد جهابذة السياسة مهدداً ومتوعداً البرلمان الأوروبي بكشف عورات مصائب الأوروبيين، الأمر الذي أدي إلي أن رئيس البرلمان الأوروبي مستخبي الآن وبيبكي نادما علي ما فعله وماشي يعض صوابعه ويتجرع كؤوس الندم وخايف من فتح ملفات البطالة والطوارئ عندهم وأساليب تزوير الانتخابات وسحل القضاة في شوارعهم والضرب علي القفا في أقسام البوليس هناك وإلقاء النشطاء السياسيين علي النجيل علشان مافيش عندهم طرق صحراوية،
وكذلك صور اغتصاب الفتيات وبهدلة الستات بتوع المظاهرات الوحشين في الشوارع وصور الشباب العاطلين اللي بيغرقوا في البحر واللي جايين يدوروا علي شغل في مصر ويا ناس يا شر كفاية قر انتوا مالكم ومالنا ده شعبنا واحنا أحرار فيه وعايزينه يتربي في عزو

ليست هناك تعليقات: