يتفرق اهتمام الرأي العام المصري هذه الايام بين مواضيع كثيرة ما بين اقتصادية و سياسية و اجتماعية
و في كل موضوع تجد له اكثر من رأي مختلف مثل موضوع ( شهيدة الحجاب) مروة الشربيني, فهناك من اطلق عليها هذا اللقب و يحاول نشره بكل قوة و هناك من يقلل من قيمة لقب ( شهيدة الحجاب) و يرى انه مزايدة لن تصل بنا الا لمزيد من المشاكل و عدم الاستقرار على رأي.
و لكن كعادة الشعب المصري ( الشاذ) دائما في كل شيء استحوذ موضوع واحد على الاهتمام الاكبر من غالبية الشعب المصري و ايضا الاجانب المقيمين في مصر بصورة دائمة و اتفق الجميع على شئ واحد و هو ( لا نريد ان يرحل ابوتريكة).
القديس ابوتريكة كان قد تلقى عرضا خليجيا للعب هناك سيدر عليه و على ناديه الاهلي بالملايين , و عندما نشر هذا الخبر انتفض الشعب و كأن مصر في خطر.
مكالمات تلفونية و رسائل و ايميلات و نداءات من عامة الشعب و قيادات الدولة (لأمير القلوب) ان لا يرحل و يترك مصر في محنتها
فمن سيوفر رغيف العيش غيره
و من سيعالجهم من كل امراض العصر المتوطنة و غير المتوطنة و المستوردة و المعدة محليا غيره
و من سيحررهم من ديكتاتورية سلاطينهم غيره
و من سيعيد مكانتهم العربية و الافريقية غيره
و من سيحل مشاكل الدولة الاقتصادية غيره
و من سيحرر فلسطين و يجمع العرب غيره
و الاهم بالنسبة للمصريين اكثر من كل ما سبق, من سيصعد بنا لكأس العالم غيره؟
ابو تريكة لاعب لم ارى مثله منذ زمن بعيد , ملتزم اخلاقيا و دينيا و هذا ما يداعب وجدان الشعب المصري اكثر من اي شئ, و لكن اختزال الشعب المصري لكل مشاكله في لاعب كرة هو في نهاية اليوم غباء ليس من بعده غباء.و ان كان تم بفعل فاعل
و الفاعل كالعادة هو الحكومة التي نجحت بكل المقاييس ان تشغل وقتنا بعيدا عن مصائبها بكرة القدم
فمنذ (الاشتغالات ) اقصد الانتخابات الرئاسية السابقة و مع بدايات حركة الشارع وجدت الحكومة ضالتها في كرة القدم و حيث وجهت كل طاقتها لجعل المصريين يرون فخر و انتصارات بلادهم في كرة القدم و يغضون البصر عن كل كوارث الحكومة.
فبدات بحصول الاهلي على كأس افريقيا و بعده مصر على كأس الامم في 2006 بتوجيه كل الاعلام في تلك المنطقة و كانت بوادر النجاح عندما غرقت العبارة و على متنها اكثر من الف انسان مصري و نامت مصر يومها فرحا بصعودنا للمباراة النهائية.
و اسمر الدعم للأهلي و للمنتخب للفوز بكل المبارياتو فعلا انشغل الشعب بكرة القدم بعيدا عن سقوط دولتهم في الحضيض .
فحال البلاد يتحرك من سئ الى اسواء.
لم نعد نجد رغيف عيشنا و لا عمل نسكت به انفسنا و مازال القمع و انتهاكات حقوق الانسان في تصاعد مستمر و ترتيبنا على العلم في اكثر الدول فسادا مازال يتصدر الجميع و كل ما يشغلنا هل سيترك ابوتريكة مصر ام لا.
لذا فأن نهاية ما نحن فيه مازالت بعيدة مادمنا سنستمر في الهيافة و السطحية و عدم وضع اولويات لحياتنا او حتى استطاعتنا التفرقة بين الهواية و العمل الجاد او الاهتمامات المصرية التي يبنى عليها وطن.
*************************
مقالي على مدونات كاتب
و في كل موضوع تجد له اكثر من رأي مختلف مثل موضوع ( شهيدة الحجاب) مروة الشربيني, فهناك من اطلق عليها هذا اللقب و يحاول نشره بكل قوة و هناك من يقلل من قيمة لقب ( شهيدة الحجاب) و يرى انه مزايدة لن تصل بنا الا لمزيد من المشاكل و عدم الاستقرار على رأي.
و لكن كعادة الشعب المصري ( الشاذ) دائما في كل شيء استحوذ موضوع واحد على الاهتمام الاكبر من غالبية الشعب المصري و ايضا الاجانب المقيمين في مصر بصورة دائمة و اتفق الجميع على شئ واحد و هو ( لا نريد ان يرحل ابوتريكة).
القديس ابوتريكة كان قد تلقى عرضا خليجيا للعب هناك سيدر عليه و على ناديه الاهلي بالملايين , و عندما نشر هذا الخبر انتفض الشعب و كأن مصر في خطر.
مكالمات تلفونية و رسائل و ايميلات و نداءات من عامة الشعب و قيادات الدولة (لأمير القلوب) ان لا يرحل و يترك مصر في محنتها
فمن سيوفر رغيف العيش غيره
و من سيعالجهم من كل امراض العصر المتوطنة و غير المتوطنة و المستوردة و المعدة محليا غيره
و من سيحررهم من ديكتاتورية سلاطينهم غيره
و من سيعيد مكانتهم العربية و الافريقية غيره
و من سيحل مشاكل الدولة الاقتصادية غيره
و من سيحرر فلسطين و يجمع العرب غيره
و الاهم بالنسبة للمصريين اكثر من كل ما سبق, من سيصعد بنا لكأس العالم غيره؟
ابو تريكة لاعب لم ارى مثله منذ زمن بعيد , ملتزم اخلاقيا و دينيا و هذا ما يداعب وجدان الشعب المصري اكثر من اي شئ, و لكن اختزال الشعب المصري لكل مشاكله في لاعب كرة هو في نهاية اليوم غباء ليس من بعده غباء.و ان كان تم بفعل فاعل
و الفاعل كالعادة هو الحكومة التي نجحت بكل المقاييس ان تشغل وقتنا بعيدا عن مصائبها بكرة القدم
فمنذ (الاشتغالات ) اقصد الانتخابات الرئاسية السابقة و مع بدايات حركة الشارع وجدت الحكومة ضالتها في كرة القدم و حيث وجهت كل طاقتها لجعل المصريين يرون فخر و انتصارات بلادهم في كرة القدم و يغضون البصر عن كل كوارث الحكومة.
فبدات بحصول الاهلي على كأس افريقيا و بعده مصر على كأس الامم في 2006 بتوجيه كل الاعلام في تلك المنطقة و كانت بوادر النجاح عندما غرقت العبارة و على متنها اكثر من الف انسان مصري و نامت مصر يومها فرحا بصعودنا للمباراة النهائية.
و اسمر الدعم للأهلي و للمنتخب للفوز بكل المبارياتو فعلا انشغل الشعب بكرة القدم بعيدا عن سقوط دولتهم في الحضيض .
فحال البلاد يتحرك من سئ الى اسواء.
لم نعد نجد رغيف عيشنا و لا عمل نسكت به انفسنا و مازال القمع و انتهاكات حقوق الانسان في تصاعد مستمر و ترتيبنا على العلم في اكثر الدول فسادا مازال يتصدر الجميع و كل ما يشغلنا هل سيترك ابوتريكة مصر ام لا.
لذا فأن نهاية ما نحن فيه مازالت بعيدة مادمنا سنستمر في الهيافة و السطحية و عدم وضع اولويات لحياتنا او حتى استطاعتنا التفرقة بين الهواية و العمل الجاد او الاهتمامات المصرية التي يبنى عليها وطن.
*************************
مقالي على مدونات كاتب
هناك تعليقان (٢):
thanx for this blog and please let me take a copy to my site
البورصة المصرية
منتديات البورصة المصرية
بورصة أسهم السوق السعودى
تجارة عملات | فوركس | تجارة العملات | تداول عملات | Forex
thanx for this blog and please let me take a copy to my sites
منتديات البورصة المصرية
منتديات فكرنى
اخبار البورصة المصرية اليوم
اخر اخبار البورصة المصرية اليوم
اخبار البورصة المصرية اليوم
البورصة المصرية اليوم
اخبار البورصة المصرية
البورصة المصرية مباشر
اسعار الاسهم المصرية
البورصة المصرية
البورصة المصرية
البورصة المصرية
العاب
إرسال تعليق